أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

علي بن أبي طالب: أسطورة الشجاعة في فتح خيبر!

  

شجاعة علي بن أبي طالب في غزوة خيبر: أسطورة تتناقلها الأجيال

في ميادين الشجاعة والتضحية، تلمع شخصية علي بن أبي طالب كرمز للقوة والإقدام. في غزوة خيبر، كانت الحصون منيعة وأبوابها محصنة بأقفالها الثقيلة، تعجز الجيوش عن اقتحامها. لكن عليًا، بسيفه "ذو الفقار" وبإيمانه الذي لا يتزعزع، خاض المعركة بثبات وعزم لا يلين، متحديًا المستحيل.

حين تعثرت الجهود، قال النبي ﷺ: "لأعطين الراية غدًا رجلًا يحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه." فكانت الراية لعلي. تقدم بلا خوف، فانتزع بيديه باب الحصن، وجعله درعًا يحمي به نفسه، ثم فتح الله على يديه نصرًا عظيمًا.

شجاعة علي لم تكن مجرد قوة جسدية، بل إرادة صلبة مستمدة من الإيمان، وتضحية في سبيل الله. خيبر لم تكن مجرد معركة، بل درس خالد في البطولة والإقدام، وقصة تروي كيف تُصنع الأمجاد بقلوب لا تعرف المستحيل، لتبقى ذكراها نورًا للأجيال يلهم العزيمة والصمود.


تعليقات